الثلاثاء 12نوفمبر2024
أخر الأخبار
الرئيسية » اراء و أقلام » عامل إقليم الرحامنة ينقذ مدينة ابن جرير من السكتة القلبية

عامل إقليم الرحامنة ينقذ مدينة ابن جرير من السكتة القلبية

السلطات المحلية بإقليم الرحامنة وعلى رأسها عامل الإقليم تسابق الزمن من اجل إعادة الامور الى نصابها الصحيح ، فبعد أن تأكد لها ان وضع مدينة ابن جرير اصبح في خطر كبير وأنها اصبحت في ايادي غير آمنة، وقد بدا ذلك جليا بعد توقف عجلة التنمية بالمدينة، في شتى القطاعات والميادين ،بعدمت كان الرهان على نجاح الولاية الحالية والتي ترأستها امرأة في سابقة من نوعها بالمنطقة، جاءت مع كامل الاسف التوقعات كلها مخيبة للآمال، اذ ان الفشل وسوء التدبير هما اللذان طبعا مرحلة الرئيسة الاتحادية التي عجزت تماما عن حل أبسط مشاكل المدينة فكيف بمشاكلها الكبرى، عجز ترتب عنه ضرورة تصحيح الامور ، بعد ان حاد قطار التنمية عن سكته، الأمر الذي كان سيرهن مستقبل المدينة بأكملها ومعه مستقبل جيل بأكمله، لولا يقظة السلطات المحلية بمدينة ابن جرير في شخص عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان الذي عمل وفق الصلاحيات الممنوحة له لتصدي لعبث الرئيسة في تدبير الشأن المحلي، حيث تم أفاد لجنة من الإدارة المركزية بالداخلية للوقوف على كل الخروقات التي ارتكبتها الرئيسة والتي وصل عددها إلى 89 ملاحظة في تقرير وصف بالاسود ، والمفضي الى العزل بعد اتباع الإجراءات القانونية المعمول بها.

ان تدخل السلطات المحلية جاء استجابة لنداء الساكنة التي ضاقت درعا بسوء تدبير الرئيسة ، الى جانب صرخة أغلب الاحزاب المشكلة لمجلس ابن جرير حيث وقع ازيد من عشرين عضوا على ملتمس وجه لعامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لتصحيح الاوضاع وهو ما استجابة له عمالة الإقليم ، في إشارة قوية من السلطات المحلية أن عنوان المرحلة الحالية هو ” الي فرط يكرط”.

وماهي الى أيام معدودة حتى تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المدينة لاستئناف عجلة التنمية التي توقفت تماما بسبب فشل الرئيسة والتي وحدها تتحمل المسؤولية كاملة في ما آلت اليه الاوضاع بالمنطقة بسبب سوء تدبيرها .